* من خصائص القارئ الجيد*
1- القدرة علي تعديل السرعة في القراءة
بحيث تتناسب مع طبيعة المادة المقرؤه والغرض من قراءتها.
2-القدرة علي سرعة التعرف علي معني
الرموز الكتابية للغة العربية.
3-القدرة علي التحكم في المهارات الأساسية
للقراءة بحيث يستخدم منها ما يلائم المناشط التي يقوم بها.
4-القدرة علي التمييز بين المادة اللغوية
التي تحتاج إلي قراءة تأمليه وتحليلية وذلك التي لا تستدعي أكثر من اهتمام عابر.
5-قدرات حسية ونفسية مثل سلامة الصحة
العامة وقوة البصر والثبات الانفعالي، والذكاء، والقدرة علي التركيز والانتباه القوي
لممارسة القراءة.
6-القدرة علي تذكر ما سبق قراءته وربطه بما يليه واستنتاج أفكار الكاتب الرئيسية ومعرفة الهدف الذي يرمي الكاتب إليه.
6-القدرة علي تذكر ما سبق قراءته وربطه بما يليه واستنتاج أفكار الكاتب الرئيسية ومعرفة الهدف الذي يرمي الكاتب إليه.
*** نشــــــــــــــــــــــــاط 5 ***
اذكر اكبر عدد ممكن مهارات القراءة؟
تعتبر القراءة والكتابة من أهم وسائل نقل المعرفة في القديم والحديث، إضافة إلى ما ظهر اليوم من وسائل أخرى كالتسجيلات الصوتية والفيديوهات وغيرها من وسائل وأدوات نقل المعرفة، وتناقل المعرفة مهم جداً لاستمرار دوران عجلة التقدم النهضوية والعلمية والانسانية، ولكن القراء والكتابة هما الوسيلتان الأهم لنقل هذه الخبرات والمعلومات عبر الأزمان والعصور، فبالقراءة تتوسع المدارك وتثرى المعلومات و تزيد الخبرات فالقراءة تكسب الإنسان خبرات، إذا أراد تحصيلها وحده فإن حياته القصيرة لن تكفيه لتحصيل واحد بالمئة منها، فالخبرات تراكمية والمعلومات المستقاة توظف في الاستخدامات العلمية والمنجزات الحضارية، لذلك فالقراءة ثقافة، تسود في المجتمعات ويتنبه بها الناس إلى أهميتها وضرورتها عن طريق الوعي الكامل. لا يمكن لإنسان أن يصبح قارئاً في يوم وليلة، متى أراد ذلك، لا شك أن للإرادة دور هام في ذلك، لكن القراءة تكون بالممارسة بدرجة أساسية، فالبداية تكون منذ الصغر، ومنذ نعومة الأظفار، عن طريق تحبيب الأطفال بالقراءة، بتصميم الكتب التي تناسب عمره، والتي تستخدم فيها الألوان والرسومات الجميلة التي يحبها الطفل، أما الكتب الجامدة فهي لا تناسب الأطفال قطعاً، وستنفره منها ومن القراءة للأبد، فمجتمعاتنا العربية وضعها متردٍ في هذا المجال، وهذا واضح جلي في نظرتها للكتب والثقافة بشكل عام. إن القراءة والمثابرة عليها ليست بالأمر السهل، بل تتطلب المثابرة الصبو والتعويد عليها.
ردحذفليس القارئ هو الذي يقرأ في مجال محدد فقط، بل يجب القراءة في جميع المجالات المعرفية، لأن القراءة في مجال واحد ستكسب الشخص بالطبع ثقافة في مجال محدد، إضافة إلى عدم جدوى هذه القراءة وهذه المعرفه، فالعقل لن يحتوي معلومات وخبرات في عدة مجالات كما أن الشخص لن يكتسب الثقافة ازواسعة وسعة المدارك، ولن يستطيع الإسهام إلا في المجال نفسه فقط، كما أن الاتجاه السائد وخصوصاً عند الشباب بقراءة الأدب والمجموعات القصصية والدواوين الشعرية هو أمر ليس منه جدوى فالآداب مطلوبة، إذ تعد نوعاً من الفنون التي لا يجب إهمالها فهي تعطي فكرة عن مدى الإبداع الموجود عند الكاتب وعن نوعية الثقافة المنتشرة في المجتمع، إلا أنها لن تسبب زيادة في الحصيلة المعرفية لدى القارئ، لذلك فالتنويع والقراءة في جميع المجالات هو الحل الأمثل لسيادة الثقافة وانتشارها في المجتمع. حسب رأي المختصين في هذا المجال وفي مجال نشر ثقافة القراءة في المجتمع، فإنه يلزم الشخص ليكون مثقفاً قراءة كتابين شهرياً أحدهما في تخصصه والآخر في أي مجال أخر.
ردحذفأهمية القراءة القراءة هي البوّابة الأولى لتلقِّي العلوم المختلفة والمتنوّعة، وهي الوسيلة الوحيدة لانتقال المعرفة، وهنا تكمن أهميّة القراءة بالدرجة الأولى؛ فهي بهذا تستطيع فتح آفاق أوسع وأشمل للإنسان، الأمر الّذي سيؤدّي حتماً وفي نهاية المطاف إلى التطوير من الحياة سواءً على الصعيد الشخصيّ أم على الصعيد الجماعي. القراءة بحدِّ ذاتها هي من أكثر الوسائل التي توفّر المتعة والفائدة في آنٍ واحدٍ، خاصّةً إن كان هذا الإنسان من النّاس الّذين يسعون إلى أن يطوّروا من أنماط حياتهم وأعمالهم المختلفة، وأن يصلوا أيضاً إلى ما يطمحون إليه من أهداف.
ردحذفتكمن أهميّة القراءة وبشكلٍ رئيسيّ في كونها الطريقة الوحيدة التي يمكن للإنسان بها أن يكتسب المعرفة وبشكلٍ متّصل غير منقطع؛ فالكتاب الواحد يعطي القارئ خبرةً كبيرةً لم يستطع المؤلّف أن يجمعها إلّا بعد أن قضى وقتاً طويلاً جداً في الجدِّ والعمل والاجتهاد. من هنا كانت القراءة من الأمور الهامّة غير الثانوية التي يتوجّب على كلِّ الناس أن يجعلها على رأس أولويّاته؛ بحيث تصبح جزءاً أصيلاً من الأنشطة اليومية.
ردحذفمهارة القراءة الفعالة
ردحذفتعريف القراءة
القراءة هي عملية معرفية تقوم على تفكيف رموز تسمى حروفا لتكوين معنى والوصول إلى مرحلة الفهم والإدراك. وهي جزء من اللغة واللغة وسيلة للتواصل أو الفهم. وتتكون اللغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس. واللغة تتكون من قراءة وكتابة وقواعد فالقراءة هي وسيلة إستقبال معلومات الكاتب أوالمرسل للرسالة واستشعار المعنى وهي وسيلة للتثقيف وكل هذا يتم عن طريق استرجاع المعلومات المسجلة في المخ والمعلمة من قبل من حروف وأرقام ورموز وأشياء أخرى
القراءة الفعالة
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالاسم: أماني السيد علي
ردحذفهناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ومن أهم هذه الأساليب :
1- تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب .
2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.
3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها
4_تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .
5_ تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.
6- تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه .
7- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .
8- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .
9- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .
10- تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .
الطالبة :- امنية ابراهيم ابراهيم اباظة.
ردحذفالقراءة عملية معرفية تقوم على تفكيك رموز تسمى حروفا لتكوين معنى والوصول إلى مرحلة الفهم والإدراك. وهي جزء من اللغة واللغة هي وسيلة للتواصل أو الفهم. وتتكون اللغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس. واللغة تتكون من قراءة وكتابة وقواعد فالقراءة هي وسيلة استقبال معلومات الكاتب أوالمرسل للرسالة واستشعار المعنى وهي وسيلة للتعلم و والتواصل مع الثقافات و الحضارات وكل هذا يتم عن طريق استرجاع المعلومات المسجلة في المخ والمعلمة من قبل من حروف وأرقام ورموز وأشياء أخرى مثل طريقة برايل للقراءة للمكفوفين وهناك أنواع أخرى للقراءة غير التي في اللغة مثل قراءة النوتات الموسيقية أو الصور التوضيحة. وفي مصطلحات علم الحاسوب، فإن القراءة هي استرجاع معلومات من أماكن تخزينها على الحاسوب كالأقراص الصلبة والمرنة وغيرها.
===>مبادئ القراءة:-
* القراءة عملية بنائية بمعنى انه لا يوجد نص يفسر نفسه تفسيرا تاما فعند تفسير النص يعتمد القارئ على مخزون المعرفة عن موضوع النص وذلك من خلال استخدام القارئ معرفته السابقة لتفسير النص.
* القراءة تحتاج إلى معرفة القارئ هجاء الكلمة ونطقها وربط الكلمة بمعناها.
* تعتمد طريقة قراءة النص على مقدار تعقد النص ومدى فهم القارئ لموضوعه والهدف من القراءة سواء أكان الهدف تعليميا أو بهدف التسلية.
* إن تعلم القراءة بحاجة ان يتعلم القارئ التحكم في قراءته حسب المادة المقروءة وقدرته على الاستيعاب.
* تتطلب القراءة الجيدة تعلم المحافظة على الانتباه ومعرفة أن المادة المقروءة يمكن أن تكون ممتعة ومفيدة.
*القراءة الجيدة تتطلب الاستمرارية والممارسة والتحسين المستمر
الاسم /ندا احمد عبدالله زكريا حمد
ردحذفهناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ومن أهم هذه الأساليب :
1- تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب .
2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.
3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها
4_تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .
5_ تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.
6- تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه .
7- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .
8- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .
9- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .
10- تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .
الاسم/ اسماءاسعدالسيدمحمدغريب
ردحذفتعريف القراءة
• قدرة بصرية صوتية أو صامتة ، يفهم بها الفرد ويعبربها ويؤثر فيمن حوله بها.
• القراءة تعني استخلاص المعنى من المادة المكتوبة وتحليل رموزها.
• القراءة تنطوي على الإنتباه، والإدراك، والتذكر، الفهم، والتذوق، والإنفعال.
• القراءة هي القدرة على تقوية الحواس والذاكرة والعقل للحصول على الكثير من المعرفة .
• القراءة هي استرجاع منطقي أو عقلي للمعلومات في الدماغ، وتكون المعلومات على شكل رموز، حروف, أو صور.
• فوائد القراءة :
• اكتساب المعرفة.
• الاتصال بالمعارف الإنسانية في حاضرها و ماضيها.
• اتصال الإنسان بعقول الآخرين وأفكارهم.
• التثقيف.
• في القراءة متعة للنفس وغذاء للعقل
• تزيل فوارق الزمان والمكان فنعيش في أعمار الناس جميعا ونعيش معهم أينما كانوا وأينما ذهبوا
وفاء ابو المعاطي
ردحذف**صفات القارئ الجيد :
يجب على القارئ أن ينضم لنادي كتاب.
يجب على القارئ أن يجد نفسه في شخصية روائية.
يجب على القارئ أن يركز على الزاوية الاجتماعية-الاقتصادية حينما يتعامل مع الكتاب.
يجب على القارئ أن يفضل قصة مليئة بالأحداث والحوارات على قصة لا تملك شيئًا.
يجب على القارئ أن يشاهد كتابه في فيلم.
يجب على القارئ أن يكون كاتبًا ناشئًا.
يجب على القارئ أن يملك خيالًا جامحًا.
يجب على القارئ أن يمتلك ذاكرة جيدة.
يجب على القارئ أن يملك مفردات كثيرة.
يجب على القارئ أن يكون لديه حس فني.
**مهارات القراءة :
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
أ. اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب...
ب. اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين...
المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح: القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس...
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة...
الاسم / هاله جميل محمد احمد
ردحذفالقراءة على اختلافها هي مصدر الثقافات، ألم يبدأ القرآن الكريم بفعل الأمر ﴿اقرأ﴾؛ فكلّ ما تقرأه سيضيف لك معرفةً جديدة، فأنت لا يمكن أن تتحدّث عن رغبتك بصقل شخصيتك وتثقيف نفسك دون أن تفكّر بالقراءة أولاً، فكل ما تقرأه لا بدّ سيجد مكاناً في ذاكرتك ووجدانك وأفعالك وسكناتك حتى، لذلك تفكّر فيما تختار قراءته دائماً، واستشر التربويين ومن تثق بثقافتهم فيما تقرأ، بل وفيما يقرأ الأطفال؛ فالقراءة ليست حكراً على نوع اجتماعي أو عمر أو إقليم أو ثقافة. القراءة فعل يناسب الجميع؛ حيث إنّ الجميع قادرون على القراءة، اقرأ لترتقي بنفسك وبالتالي بمجتمعك، فمجتمع يقرأ أفراده يرتقي على مجتمع أفراده لا يقرؤون، والقراءة لا ترتبط بالضرورة بالمثقّفين؛ فالطبيب لا بدّ أن يقرأ ليعرف آخر المستجدات في علمه، والأستاذ الجامعي لا بدّ أن يقرأ ليكون أهلاً بوظيفته؛ فالقراءة وسيلة تثقيف ذاتي، ليست مرتبطة بدرجةٍ جامعيّة أو بتحصيل مدرسي، القراءة أسلوب حياة، لكن يجب أن تكون راضياً عن هذا الأسلوب؛ فالقراءة بلا شغف القراءة أو على الأقل رغبة المعرفة لن تؤتي ثمارها المرجوّة. أنواع القراءة قراءة بغاية المعرفة: كالطبيب؛ حيث إنّه يقرأ آخر الكتب العلميّة الصادرة في دول متقدّمة في علمه، ويحاول تطبيق التقنيات الجديدة ويتعلّمها ويقرأ ويشاهد آخر ما توصّل له العلم الحديث حتى يتقنه. قراءة بغاية تنمية الذات: تنتشر الكتب الهادفة التي تساعد الفرد على صقل ذاته وتنمية مهاراته الفرديّة، وهذه الكتب قادرة على تطوير الذات وإكسابها الثقة بالنفس، ولها القدرة على تعليم الفرد أموراً مختلفة من تنمية مهاراته إلى إنضاج فكره، وحتّى طريقة حركته ومشيته. قراءة لغاية إشباع متعة القراءة: ربّما هذه من أفضل أنواع القراءة؛ فهي القراءة برغبة القراءة، والقارئ هنا غالباً ما يقرأ في مختلف العلوم والمجالات والآداب، ويكوّن لنفسه فكره الخاص الّذي لا يتدخّل به سوى ما يقرؤه، ومع الوقت يصبح انعكاساً راقياً للفرد المثقف، طالما ظلّ يظنّ أنه لم يقرأ كفايةً بعد. وفي النهاية نشير إلى أنّه لنحصل على جيل متقدّم معرفيّاً علينا أن نعلّمه القراءة منذ الطفولة، وعلينا تعليمه أنّ القراءة هي المُتنفّس الأوّل للتخلّص من الضغوط الحياتية، وللحصول على المعرفة بأرخص وأسهل الطرق.
لقد كان مفهوم القراءة أول الأمر يتمثل في تمكين المتعلم من المقدرة على التعرف على الحروف والكلمات ونطقها، وتكون القراءة بهذا المعنى عملية إدراكية بصرية صوتية، ثم تغير نتيجة البحوث التربوية فأصبح مفهوم القراءة: هو التعرف على الرموز ونطقها، وترجمة هذه الرموز إلى ما تدل عليه من معان وأفكار، فأصبحت القراءة عملية فكرية ترمي إلى الفهم، ثم أخذ يتجه إلى نقد المقروء والتأثر به، ثم اتجه إلى استخلاص الأفكار والانتفاع بها في المواقف الحيوية؛ وعلى هذا الأساس يصبح للقراءة أثرها على الأفكار والسلوك، ثم تطور هذا المفهوم مع ظهور وقت الفراغ، فأصبح يحمل الاستمتاع للإنسان بما يقرأ، وعلى هذا الأساس الحديث، ونطق الرموز وفهمها، وتحليل ما هو مكتوب، ونقضه والتفاعل معه، والإفادة منه في حل المشكلات، والانتفاع به في المواقف والمتعة النفسية بالمقروء.
ردحذفمهارات القراءة:
القراءة الفعالة
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.
صفات القارئ الجيد: